سقط القناع عن *الواشي سمير جعجع* ، مدّعي الحرص على السيادة ، فعدم توجيه الدعوة لزعيم حزب القوات اللبنانية إلى حفل إستقبال البابا في القصر الجمهوري لم يكن تفصيلاً بروتوكوليًا ، بل نتيجة طبيعية لمسار سياسي أثبتت الوقائع أنّه بعيد عن روح الدولة .
الإدارة الأميركية أظهرت بطريقة ما ، حجم المراسلات التي أرسلها جعجع وحملت تشويهاً لصورة لبنان وجيشه الوطني ، وكشفت الدور التحريضي الذي كان يُمارَس من خلف الستار على حساب مصلحة الوطن .
من اعتاد تقديم صورة قاتمة عن بلده في الخارج ، لا يحق له أن يستغرب إن وجده الداخل خارج أبواب الجمهورية ، إحترام الدولة لا يفرضه البروتوكول ، بل السلوك ، ومن يطعن مؤسّساتها في الخارج ، يسقط عنه شرف التمثيل في الداخل .
10:21 - 2025/12/01
10:21 - 2025/12/01

