اختتمت بمدينة أطار فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية بعد منافسة قوية بين منتجين من كل الأودية وفاعلين اقتصاديين والرابطات التشاركية اضافة الى معروضات متنوعة تزينت بها اروقة المعرض الدولي للتمور و المعرض الموازي لصغار المنتجين والباعة التقليدين.
الامين العام للوزارة السيد أحمد سالم ولد العربي شكر ساكنة الولاية علي حسن الضيافة التي استقبلوا بها ضيوف المهرجان من الدول الشقيقة والصديقة وهو ما ساهم في إنجاح هذه النسخة وأضاف أن وفرة المنتوج هذه السنة كانت إحدى أبرز سمات هذه النسخة ومكنت الزوار والمشاركين من الاطلاع على مختلف أصناف التمور .
وأعلن الأمين العام أن الوزارة ودعما وتشجيعا منها للمنتجين قررت شراء كل الكميات المعروضة سواء في المعرض الدولي للتمور الموريتانية أو بالمعرض الموريتاني وأنها تدرس إمكانية شراء كل محاصيل هذا الموسم من التمور.
هذا واجمع مراقبون على أن مهرجان التمور هذا العام تميز بالنجاح الكبير والقدر المطلوب من الإقبال الجماهيري حيث كان لفتة موفقة لتراث البلد ولنمط اقتصادي خاص..
كان ولا زال قطبا اقتصاديا مكتملا في مناطق هامة من البلد.
أنه اقتصاد الواحة...
