أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى نواكشوط، عن بدء 16 جنرالا وضابطا أمريكيا زيارة لموريتانيا، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع.
وقالت السفارة الأمريكية عبر صفحتها الرسمية،إن هذه الزيارة تمثل علامة بارزة في الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) اختارت موريتانيا لأنها شريك قوي في الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت السفارة، أن العسكريين الأمريكيين سيشاركون إلى جانب قائد أفريكوم الأمريكي السابق، الجنرال توماس والدهاوزر مع نظرائهم الموريتانيين لتعزيز التعاون والتبادل وتعزيز المصالح الأمنية المشتركة.
وأكدت السفارة، أن هذه الزيارة تجسد "الالتزام الدائم لموريتانيا والولايات المتحدة بتعميق التعاون في مجالات الدفاع والتدريب والتحالفات الاستراتيجية".
وأشارت السفارة، إلى أن الضباط الذين زاروا موريتانيا يشاركون في دورة تعليمية على المستوى التنفيذي (تدعى "كابستون") بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية.
هذا ويبدي كثيرون أسئلة حول أسباب اهتمام الجيش الأمريكي المتزايد بموريتانيا في ظل التهديد الحقيقي الذي يوجهه نفوذ أمريكا والدول الغرب التابعة لها في بعض دول أفريقيا لصالح روسيا والصين ولا يستبعد محللون ان يكون وجود أمريكا لبعض المناطق الإفريقية مؤشر على توجيه بوصلة الإرهاب الداعي لها والذي طالما اعتبرته أمريكا وسيلتها لتدمير الدول وخلق مبررات لعسكرة هذه الدول..
