تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

d

غزواني اربع سنوات من الإنجاز والعمل الصبور...

السنوات الأربع التي انقضت من حكم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كانت استثنائية بكل معنى الكلمة فعلى الرغم من انها تصادفت للأسف مع أزمات  وكوارث عالمية في المجال الصحي والاقتصادي ومع ارث من السياسات الارتجالية الشعبوية  الا ان كل تلك المطبات تم اتغلب عليها باعجوبة بالغة حيث خاض نظام الرئيس المعركة يثير وبقوة وانتى ضد  أنماط وسلوكيات في إدارة الدولة والحكم انتهجت قبله  قد تكون مغرية في الحال لكنها لامحالة توقع الدولة والبلد في مأزق على المدى المنظور مثلما وجد عليه النظام  الحال من افلاس لخزينة المال غداة تسلمه دفة الحكم ..
   مع مجيئ السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مثل هذا اليوم قبل اربع سنوات تنفست البلاد الصعداء وشعرت المجموعة الوطنية بقدر كبير من الأمل لأن الرجل يحمل نهجا مغايرا في تسيير البلد قائم على الروح المؤسسية والفهم العميق للدولة.
لقد أخطأ كثيرون التقدير حين تصوروا ان مسالمة السيد الرئيس وميله إلى التهدئة السياسية للمشهد العام.. وفتحه الباب أمام المعارضة واشراكها في الشأن السياسي والتنموي للبلد  والتشاور معا بدل اقصائها وشيطنتها وتخوينها وهو  الذي فتح لها الباب قائلا لها ان الوطن يتسع للجميع.. 
  البعض اعتبر تلك المسحة الأخلاقية التي اضفاها السيد الرئيس على الحكم نوعا من الضعف ولونا من ألوان التفريط في الصلاحيات التي يكفلها له الدستور لكن الأمر بعيد من ذلك .
لقد كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني  متصالحا مع ذاته متفقا مع مبادئه وقيمه.. فلم يتغير منهجه ولم تتبدل طبائعه واخلاقه العالية التي ظهر بها لأول وهلة امامنا بقي ثابتا عليها..
كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال هذه السنوات الأربع رجل فعل لا رجل قول لم يكن من أصحاب الظهور ولم تستهويه الاطلالات الإعلامية والمظاهر الكرنفالية المخادعة كانت رعاية الناس والتضامن مع الفقراء والفيئات المحتاجة لدعم الدولة وتآزرها من أولوياته القصوى..ولهذا أثبتت الوقائع أن اهتمامه بالفقراء والمحتاجين والمرضى  والعجزة في المجتمع ليس شعارا ولا هو كلاما للاستهلاك الإعلامي.. بل كان حقيقة على الأرض.. فهناك الآلاف من الفيئات الاجتماعية الأقل دخلا في طول البلاد وعرضها يتلقون بشكل دائم مبالغ مالية وخدمات أخرى صحية وغذائية وخدمية دون توقف  الشيء الذي لا يجادل اثنان في مدى أهميته ليس للنخب وللخلايا النشطة في الخارج وإنما لهؤلاء البسطاء في  العاصمة نواكشوط وخارجها والذين يزداد حبهم للرئيس محمد واد الشيخ الغزواني وتعلقهم به  لقاء هذه الإعانات النقدية والمساعدات المنتظمة والتي مكنتهم من  تجاوز أعباء الحياة وصعوباتها.
المؤسف حقا أنه في الوقت الذي ينفق فيه السيد الرئيس الوقت من أجل سعادة المواطن  ما تنفك حملات المغرضين عن الدوران في تشويه صورة البلد  وترويج الأكاذيب من عواصم بعيدة تستهدف الرئيس والوطن لزعزعة ثقة المواطن في في دولته ومؤسساتها ومقدراتها الهائلة  ...  وليست هجرة الشباب خارج حدود الوطن إلا نتيجة للبثوثات السامة التي تستهدف وعي المواطن الموريتاني عبر شبكات التواصل الاجتماعي على مدار الساعة ودون توقف..
لا يدرك هؤلاء أن اشاعاتهم وحملاتهم المغرضة والتي تستهدف فخامة الرئيس وتحرض على الدولة لا تستهدف الرئيس وحده وإنما تضر بالمجتمع وبكيان الدولة وسمعتها في الخارج ...
اتمنى من هؤلاء أن يرفقوا بهذا الشعب وان يوقفوا هذه الحملات الانتحارية البائسة...  

محفوظ الجيلاني

10:19 - 2023/07/31
10:19 - 2023/07/31

تابعونا

fytw