يعقد قادة جيوش دول غرب إفريقيا اجتماعا، الخميس، في غانا، لتنسيق تدخل محتمل في النيجر يهدف إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد بعد إطاحة انقلابيين بالرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم.
وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي تشعر بالقلق حيال سلسلة انقلابات عسكرية متتالية في المنطقة، تشكيل "قوة احتياط" لوضع حد للانقلاب في النيجر.
ويأتي اجتماع القادة العسكريين يومي الخميس والجمعة بعد تجدد أعمال العنف في الدولة، إذ قتل مسلحون 17 جنديا نيجريا على الأقل في كمين في جنوب غرب البلاد.
ويؤكد محللون أن أي تدخل سينطوي على مخاطر عسكرية وسياسية، فيما أعلن التكتل أنه يفضل الخيار الدبلوماسي.
واذا ما تدخل الاكواس عسكريا في النيجر فإنها ستكون سابقة و ستوصف بها حرب بالوكالة عن الإمبريالية الفرنسية الاستعمارية التي خسرت قلبها النابض الذي تمثله النيجر ..
كما لايستبعد ان يخلف التدخل كوارث انسانية واجتماعية وسيشعل حربا ليس بين الشعب النيجري مع بعضه البعض وحسب وانما حربا كبرى تخوضها دول مالي وبوركينافاسو والنيجر من جانب ضد بقية دول الاكواس العميلة لدول الغرب والراعية لمصالحه ناهيك عن انتهاك جماعات داعش والقاعدة وبوكو حرام الأوضاع المصرية من اجل بسط سيطرتها على المنطقة.

