جريمة قصف المستشفى المعمداني في غزة مساء اليوم والذي خلف 500 شهيدا اغلبهم من العجزة والمرضى من شيوخ واطفال ابرياء هو جريمة اخرى تنضاف لسجل الجرائم الوحشية التي عرفت بها امريكا وربيبتها الصهيونية.. ليس غريبا ان تقوم دويلة الكيان بهذا القصف الهمجي الوحشي الذي يندى له الجبين وتنفطر له شرايين القلب الما وحسرة وحزنا.
الغريب ان الجريمة المنكرة تاتي متصلة بالعدوان الغادر و بالقصف الهمجي بالصواريخ المحشوة بمختلف الوان الاسلحة المحرمة دوليا الذي تنفذه عصابات الجيش الصهيوني منذو تسعى ايام على احياء ومدن ومباني القطاع الأعزل.
لقد أقدم العدو الصهيوني المجرم بهذا القصف الوحشي بامر وبتنوجيه وتحريض من الولايات المتحدة الامريكية الراعي الاول للارهاب والداعم لكل الجرائم بحق الانسانية.
الغريب ان هذه الجرائم المنكرة تحدث في ظل صمت وعجزتام من قبل الحكومات العربية والاسلامية والتي تبدو مكبلة باتفاقيات دولية وبرهاب وخوف رهيب من الولايات المتحدة الامريكية وفي ظل موت للضمير الانساني الدولي.
سحقا لكل الجيوش العربية والاسلامية وهي التي تقف متفرجة امام حملة لابادة الشعب العربي الفلسطيني الاعزل وسحقا للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الذي صمم لرعاية ومصالح القوى الكبرى الظالمة.
والموت للاستعمار الصهيوني والمجد للمقاومة حركات التحرر الوطني.

