أشارت صحيفة الـ"واشنطن بوست" في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني اليوم، إلى أنّ إسرائيل تلجأ إلى العمال الهنود، لمعالجة أزمة نقص العمالة الذي تعاني منه منذ اندلاع طوفان الأقصى.
ونقلت الصحيفة، عن السلطات الإسرائيلية، قولها بأنها تأمل في رؤية ما بين 10 إلى 20 ألف عامل هندي في الأشهر المقبلة. حيث قال، شاي بوزنر، نائب المدير العام لجمعية "بناة إسرائيل": "ستكون الهند واحدة من أكبر الموردين لعمال البناء في إسرائيل في السنوات المقبلة، إن لم تكن أكبرهم".
وأشار بوزنر إلى أنّ هذا القرار أتى "بسبب منع العمال الفلسطينيين من القدوم إلى إسرائيل منذ بداية الحرب".
وفي مقابلة مع أميت كومار، مسؤول التوظيف الذي يعمل مع وكالة كبيرة للقوى العاملة في نيودلهي، أعلن أنّ وكالات العمل الإسرائيلية، يطلبون منه عمالاً غير مسلمين.
وفي العديد من مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب التي تشرح العملية وتدعو لتقديم الطلبات، يقول كوما للمشاهدين: "يجب أن يكون اسمك هندوسياً"، و"فقط الإخوة الهندوس يمكنهم التقدم".
وفي السياق، انتقدت النقابات والناشطون الهنود حملة التوظيف، زاعمين أن ظروف العمال خطيرة، وقال رامهر بيفاني، الأمين العام لنقابة عمال البناء في هاريانا: "نحن ضد هذا لأنه يرسل العمال إلى فم الموت".
في غضون ذلك، أصدرت العديد من النقابات الهندية بيانات صحفية تفيد بأن هذه الخطوة ستشير إلى "التواطؤ مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
