ايمان اسر آل الشيخ سعد بيه وقناعة مريديهم وتلاميذتهم ومحبيهم في داخل البلد وخارجه باحقية الشيخ سيدي الخير بخلافة الطريقة القادرية بغرب افريقيا كانت واضحة لهم منذو الوهلة الاولى وهاهي الأيام تؤكد تلك الزعامة وتلك الأهلية التي يستحقها الشيخ عن جدارة فالشيخ سيدي الخير منعقد عليه الإجماع اليوم بأنه أكثر أبناء الشيخ الطالب بوي قدرة على تبوئ هذه المهمة النبيلة والمكانة السامقة..فهو الأكثر زهدا والاوفر حظا والإطار حضورا ..
وهذه القلنسوة الحمراء إرث الأولياء والاقطاب الربانيين ليس حملها سهلا وليس بمقدور كل أحد حملها فهي تعني الأمانة والرياضة والزعامة الروحية المستحقة..
ثم إن الخليفة سيدي الخير ولد الشيخ بونن مدرسة كاملة في أخلاقه وتواضعه الجم..الشيء الذي جعله محل تقدير وإعجاب الكل تنظروا إلى تدافع السينغاليين على مواكبته في مختلف المدن..
هو داعية إلى الله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر مقبل على إرث آبائه واجداده في نشر الدين وإشاعة الخير بين جموع المسلمين..
حفظ الله الخليفة العام للطريقة القادرية بغرب افريقيا والله اسأل ان يوفقه وان يسدد خطاه وان ينفع البلد ببركته..
