قال قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، اليوم الخميس، إن انتصار أهل قطاع غزة سيتعزّز أكثر يوماً بعد يوم.
وأضاف خامنئي خلال استقباله عدداً من المسؤولين في البلاد وسفراء الدول الأجنبية لدى طهران بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف، أن "مأساة غزة هي ليست مأساة العالم الإسلامي بل البشرية جمعاء وتدلّ على بطلان النظام العالمي".
وشدّد على أنه في قضية غزة، يتوجب على كل الحكومات قطع مساعداتها السياسية والدعائية والتسليحية والتموينية عن الكيان الإسرائيلي.
وأضاف أنه يتوجّب أيضاً على الشعوب أن تضغط على الحكومات للقيام بهذا الواجب، مضيفاً أنّ ما يحدث في غزة يعكس مدى فساد النظام العالمي.
كما أكد خامنئي أنّ جزءاً مهماً من القوى العالمية يدعم الجرائم الصهيونية ، وأنّ يديه ملوّثة بدماء أطفال ونساء وأبرياء قطاع غزة.
وأشار خامنئي إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب ومن يتبعونهم يقفون خلف جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.
ومنذ أيام، أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، أنّ الضربة الحاسمة ليست بشنّ الحرب، بل بقطع العلاقات الاقتصادية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويوم أمس، شدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أنّ "الجمهورية الإسلامية ستدافع عن فلسطين والعدالة، وهذا أمر مبدئي لإيران برفض الظلم والهيمنة والأحادية".
وأكّد الرئيس الإيراني أنّ "النظام العالمي اليوم غير عادل، لأنّ العدل يعني أن لا نرى هذا الظلم في فلسطين"، معرباً عن أسفه "ليس فقط بسبب العدوان الصهيوني ومن يزوّده بالسلاح، بل كلّ الأسف على الموقف الدولي الذي لا يناصر غزة ولا يزال يلتزم الصمت".
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، حيث ارتكب الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، 15 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 130 شهيداً و170 إصابة.

