قال مواطنون في قرية آمريشه والتابعة لبلدية المبروك بمقاطعة جكني أن بنوك الحبوب التي التزمت الحكومة بتوفيرها لصالح الساكنة حرم منها اغلبهم بعد أن تم وضعها رهينة لشروط سياسية محلية وقال أن شؤون هذه الخدمة الحكومية تم وضعها تحت يد شخص يتصرف فيها كما لو أنها منحة شخصية فهو يعطي لمن يشاء ويمنع من يشاء و يتصرف فيها تصرفه في ملكه الخاص..
وقال المصدر المذكور أن التعليمات الممنوحة لهذا الرجل هو إعطاء الأولوية للحلف السياسي المنتمي له وحرمان الآخرين حتى وان كانوا في أمس الحاجة إلى ذلك وهم فعلا يعانون أشد ما تكون المعاناة ..
واستغرب الشخص المذكور أن تكون هذه السلوكيات التي تعود لحقب قديمة ما زالت تمارس في العهد الجديد مستهجنين أن يكونوا منحوا أصواتهم لنظام يأملون فيه العدالة فإذا بالظلم يمارس عليهم في ابشع صوره واقذع أشكاله..
واتهم الشخص المذكور من يقف خلف هذه السياسة بانعدام المسؤولية والأخلاق وبأنه يخلق للنظام أسباب الكره والرفض..

