خافيير بوتيه يمتلك بنية جسدية مثل شجرة الصفصاف. طوله يناهز المترين تقريباً، وله أصابع طويلة وقدمان ضخمتان. تنحني مفاصله في اتجاهات غير متوقعة. لقد كان موضعا لسخرية البعض بسبب ضخامة جسمه، لكن المفارقة أن هذا الجسم هو الذي فتح الطريق لبوتيه للقيام بأدوار الرعب. ظهر بوتيه في فيلم «The Conjuring» في دور رعب، وهو يجثم فوق أجساد الضحايا كشبح مبتسم، يُدعى الرجل المثير للمتاعب. كما كان دوره عبارة عن جثة تحاول استعادة إصبع قدمها في فيلم «قصص مخيفة ترويها في الظلام». الممثل الأسباني المتخصص في أداء أدوار الرعب، يلعب الآن، الدور الأكثر رعباً على الاطلاق: دراكولا.
يقول بوتيه البالغ من العمر 46 عاماً، لصحيفة وول ستريت إنه حقق واحداً من أهم أهداف حياته المهنية، بلعب دور البطولة في فيلم مصاصي الدماء الشهير بعنوان «الرحلة الأخيرة من ديميتر»، الذي بدأ عرضه في الحادي عشر من أغسطس الجاري.
الفيلم الجديد مبني على فصل واحد من رواية برام ستوكر عام 1897. ويعرض سرداً موجزاً لرحلة السفينة التي حملت دراكولا متخفياً إلى إنكلترا

