يوم عظيم آخر يسطر بماء الذهب في سفر التاريخ الدبلوماسي المجيد لبلادنا.. ولائحة شرف جديدة تحصدها اليوم موريتانيا هنا من أرض الجبال الشاهقة، من عاصمة إفريقيا "أديس أبابا" التي تعني "الزهرة الجديدة" باللغة الأمهرية، وتعني "الينابيع الساخنة" بلهجة "الأرومو" وهي واحدة من أكثر من 80 قومية تقطن وتتعايش بتسامح وسلام في أثيوبيا وإن بصعوبة في السنوات الأخيرة.
هنا تخطف موريتانيا اليوم الأضواء من خلال اختيارها لتولي الرئاسة الدورية للإتحاد الإفريقي برسم سنة 2024، التي استلمها للتو فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، هنا في القاعة الكبرى للمؤتمرات التي تحمل اسم الزعيم الخالد "نيلسون مانديلا" بمقر الاتحاد الإفريقي..
اليوم، تزهر موريتانيا دبلوماسيا وسياسيا وتزهو في مدينة أديس ابابا أو "الزهرة الجديدة"..
إنه لشرف عظيم لموريتانيا وهي دائما أهل له، وإنه لتشريف كبير لفخامة رئيس الجمهورية وهو -بلا شك- يستحقه، وسيضطلع بمسؤوليته بكل اقتدار ..
