عقب يوم من الاشتباكات المتقطعة بين قوات الأمن وبعض أنصار الحزب الاشتراكي بلا حدود الذي يقوده يحيى ديلو جيرو أبن عمة الرئيس الانتقالي محمد إدريس انتو، عاد الهدوء إلى انجامينا .
وقالت وسائل إعلام محلية تشادية ، إن عناصر من قوات الأمن اقتحمت منزل رئيس الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض ، و تخلل الاقتحام وقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل رئيس الحزب يحيى ديلو حيث كان يوجد داخل منزله.
ونقل عن شهود عيان سماع دوي إطلاق نار متقطع مصدره أسلحة رشاشة بعد ظهر الأربعاء قرب مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود، الذي اتهمته الحكومة بالهجوم على مكاتب جهاز أمن الدولة الوطني والذي خلف عدة قتلى.
وذكرت الحكومة اتشادية في بيان لها، أن الهجوم وقع بعد توقيف عضو في الحزب متهم من طرفها ب"محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا" منتصف فبراير.
وأوضحت الحكومة أن توقيف العضو أعقبه "هجوم متعمد لشركاء هذا الشخص بقيادة عناصر من الحزب الاشتراكي بلا حدو" وعلى رأسهم زعيمه يحيى ديلو" على مقر جهاز أمن الدولة.

