20 اكتوبر ذكرى حزينة على الامة كلها من جهة وذكرى تبعث على الفخر والاعتزاز من جهة اخرى.لانها كشفت عن بسالة وشجاعة رجل استثنائي واجه العالم الظالم وصمد في وجه جبروته وطغيانه دون ان يتزحزح او يجبن او يتردد في الدفاع عن وطنه وامته..
في هذا اليوم قررت الامبريالية العالمية ولاستعمارية اسكات صوت القائد الشهيد معمر القذافي لان مواقفه التحررية وسياساته تناقض امتيازات ورفاهية نخبتها ا التي تريد بسط السيطرة على ثروات ليبيا وضرب استقرارها وافشاء الحروب والانقلابات في محيطها..
لقد واجه الراحل معمر القذافي اشكالا قذرة من الحروب فقد وظفت المساجد والمنابر في الحرب عليه وكان الاخوان هم راس الحربة جنبا الى جنب التكفيريين لمواجهته ..
لقد اصطف الجميع جنبا الى جنب اليهودي برناردليفي وساركوزي وطائرات البانتاغون اللعين من اجل تدمير ليبيا واعادتها الى الوراء تحت شعار الديمقراطية والحرية المزعومة..لكن النتيجة كانت اغتيال هذا القائد وتدمير هذه الدولة واغراقها في حروب عبثية بين ابناء،الوطن الواحد واصبحت ليبيا للاسف مسرحا للاطماع الاجنبية والشركات الامنية للدول الراغبة في اعادة رياح التاريخ الى الوراء..
رحم الله الشهيد معمر القذافي والخزي والعار للغرب والعاملين في فلكه..
