الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله
خلال يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر 2024 قمت بزيارة للمواطن المنتج السجين المظلوم سعدبوه الموجود حالياً في سجن نواكشوط الغربية. و بعد مقابلته وقفت على فظاعة الظلم الذي تعرض له حيث استهدف بوشاية كيدية و خلقت له تهم بحجم جناية كبيرة بينما الوقائع في أقصى الحالات تكيف بجنحة معرفة في القانون.
و من الغرابة بمكان أن "ظهيره القبلي " هو محرك الشكاية ضده و يلعب دور الطرف المدني أي الشاكي و في نفس الوقت أقنع سعدبوه بأن لا يستأنف الحكم الإبتدائي و أن يرفض التعامل مع المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية و رغم انسجام الضحية سعدبوه مع توجيهات "جماعته القبلية" لم تؤمن له دفاعاً من المحامين و لم تقم بوساطة لإطلاق سراحه كما تعهدت و من المفارقات الكبرى و الأمر الرهيب أن المحامي الذي انتدبت المحكمة للدفع عن الضحية سعدبوه رافع بقوة ضد هذا الأخير خلال جلسة المحاكمة و رفض استئناف الحكم القاسي الذي صدر عليه و يشكو سعدبوه مما يقول أنها محاولات تغييبه للإحتواذ على مزرعته النموذجية و ضيعته التي هي حصاد عرق جبينه.
الحرية لسعدبوه

