وقع وزير الاقتصاد والمالية السيد سيد أحمد ولد ابُّوه، اليوم الثلاثاء في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، مع الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تحدي الألفية الأمريكية، السيدة آليسا أولبرايت، على أول اتفاق تمويل بين بلادنا وهذه المؤسسة الفيدرالية.
ويتعلق الاتفاق بتمويل على شكل هبة ضمن مكونة برنامج العتبة بمقدار 27 مليون دولار أمريكي موجه للإصلاحات في قطاع الطاقة (الحكامة وتسيير الشبكات والبنى التحتية) ولدعم قدرات سلطة التنظيم ودعم مقاربة الصمود في المشاريع التنموية وتمويل البعد البيئي والشؤون الاجتماعية والقطاع الخاص.
وفي كلمة له بالمناسبة، شكر الوزير مؤسسة تحدي الألفية، مثمنا مستوى العلاقات المتميزة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعرب عن ثقته في أن الطواقم الفنية الموريتانية ومن مؤسسة تحدي الألفية ستواصل جهودها لتسريع الوصول إلى المحطة الموالية من اتفاق التعاون والشراكة والتي سيبلغ تمويلها 500 مليون دولار كهبة موجهة للمشاريع الهيكلية التنموية.
وقدم الوزير أبرز الإصلاحات الهامة التي تنفذها الحكومة الموريتانية منذ إعادة انتخاب فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية خاصة في مجال الديمقراطية والحكامة وعلوية القاعدة القانونية، حيث تطورت منظومة حقوق الإنسان وحيث تزاول الأحزاب السياسية أنشطتها بدون أي إشكال.
كما نوه بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأثر الكبير على تحسين ولوج المواطنين للخدمات بجودة عالية.
واثبتت التجارب في،عديد الدول عدم نجاعة التمويلات الغربية والامريكية التي تتسبب في تعميق التبعية والارتهان للغرب ولسياساته كما تشكل قاطرة لشركاته الاستنزافية.
