
تداول نشطاء سوريون مقطع فيديو، ظهر فيه أحد المسؤولين في “جامعة إدلب”، وهو يبشّر السوريين بوصول مجموعات جديدة لفتاوى أحمد بن تيمية إلى سورية، التي اعتبرها المتحدث في المقطع بمثابة كنوز لأهل العلم، وسيجري توزيعها عليهم.
وجاء من بين التعليقات على المقطع، بأن هذه الفتاوى كانت تذهب بصاحبها خلف الشمس زمن حكم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ويربط بين التطرف والأفكار الجامدة التي يتخذها أصحاب الفكر المتشدد والجماعات التكفيرية وفتاوى الإمام ابن تيمية، باعتباره الأب الروحى للإرهاب، بينما ينظر الأصوليون إلى الفقيه الراحل على أنه “شيخ الإسلام” وصاحب المنهج الصحيح فى الدين الحنيف، وأحد أهم علماء أهل السنة والجماعة على مدى تاريخ الدعوة الإسلامية.
وواجه ابن تيمية السجن والاعتقال عدة مرات، كانت أولها سنة 693 هـ/1294م بعد أن اعتقله نائب السلطنة في دمشق لمدة قليلة بتهمة تحريض العامة، وسبب ذلك أن ابن تيمية قام على أحد النصارى الذي بلغه عنه أنه شتم النبي محمد. وفي سنة 705 هـ/1306م سُجن في القاهرة مع أخويه شرف الدين عبد الله وزين الدين عبد الرحمن مدة ثمانية عشر شهراً إلى سنة 707 هـ/1307م، بسبب مسألة العرش ومسألة الكلام ومسألة النزول.
18:56 - 2025/01/13
18:56 - 2025/01/13