حملات التشكيك في كفاءات الوطن، وموجة التشهير التي تغزوا شبكات التواصل الاجتماعي هذه الايام والتي تستهدف مسؤولين تولوا مناصب حكومية ومرفقية واغلبهم من المهندسين والاكاديميين وخريجي جامعات ومعاهد عليا مشهود لها بالتميز ..
هذه الحملة التي يقودها ادعياء الصحافة والاعلام ضد هذه الكفاءات الوطنية الحقة هي ليست سوى غزوة اجنبية مريبة ومشبوهة او هي جائحة غير مسبوقة تستهدف الوعي الوطني الجمعي لخلخلته واضعافه ونزع ثقته من كل شيء حتى يصير جثة هامدة تقتاة منها الغربان المهاجرة..الشيء الذي من شانه ان يزعزع الثقة في كل شيء..
منذو ايام تتبادل صفحات الكترونية حملة تشهير تستهدف معالي الوزير السابق والكفاءة الوطنية اسماعيل ولد عبد الفتاح المدير الحالي للشركة الوطنية للمحروقات ويسعى اصحاب هذه الحملة المسعورة الى زرع بذور الشك وضرب اسس المصداقية التامة التي يحظى بها المدير والوزير السابق السيد اسماعيل من قبل الدولة وتقديمه للراي العام بصورة شائهة تناقض حقيقته الوطنية وجدارته المهنية والاخلاقية والمعرفية.
ان التطاول على هذه الشخصيات بهذا الاسلوب الفج والوقح ينذر بوجود فراغ في الوعي قد يضرب الذاكرة الجمعية الوطنية للموريتانيين لذا ينبغي الحذر كل الحذر من كل هذه الاشاعات والاضاليل التي يستغل بعضها الانترنت وشبكاته للاستقواء بالغوغاء والدهماء..
محفوظ الجيلاني
