
🛑#مالي🇲🇱: الجيش يعلن تنفيذ عمليات نوعية ضد الجماعات الإرهابية ويحقق نتائج ميدانية بارزة
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المالية عن تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية النوعية ضد الجماعات الإرهابية خلال الأيام الماضية، أسفرت عن ضربات دقيقة ومؤثرة في عدد من المناطق الحساسة شمال ووسط البلاد، ضمن استراتيجية موسعة تهدف إلى تفكيك البنية اللوجستية للمجموعات المتطرفة وإحباط مخططاتها.
ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن هيئة الأركان العامة، فقد استهدفت العمليات مراكز إمداد ومخابئ أسلحة ووقود تابعة للتنظيمات الإرهابية، ما أدى إلى تدمير منشآت حيوية ومركبات مسلحة وتحييد عدد من العناصر الإرهابية.
وجاءت أبرز نتائج العمليات على النحو التالي:
6 يونيو 2025: نفذت القوات المسلحة عملية جوية دقيقة دمرت من خلالها موقعاً رئيسياً لتزويد الإرهابيين بالوقود في منطقتي بولكيسي ودونا، التابعتين لإقليم باندياغارا.
في اليوم نفسه، شنت القوات هجوماً على مستودع لوجستي في كاردجيبا، شرق مدينة غورما راروس بإقليم تمبكتو، حيث تم تدمير أكثر من 1000 برميل وقود، كانت تُستخدم في دعم العمليات الإرهابية، وذلك إثر ضربات جوية مركزة.
7 يونيو 2025: بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة ومراقبة ميدانية طويلة، تم تدمير قاعدة إرهابية رئيسية شرق منطقة زهرو قرب غورما راروس. وشملت العملية تدمير مركز قيادة يحتوي على معدات اتصالات، وثلاث مركبات محملة بالمقاتلين والإمدادات.
بالتزامن مع تلك الضربة، نُفذت غارة جوية استهدفت قاعدة إرهابية تقع على بعد 45 كيلومتراً شمال غرب مدينة كيدال، وتم تدميرها بالكامل.
كما دمرت غارات جوية خمس قواعد كانت الجماعات الإرهابية تحاول إنشاؤها غرب البلاد:
قاعدتان قرب غابة باولي، على بُعد 40 كيلومتراً من جيجيني.
قاعدتان شمال منطقة سانداري.
قاعدة واحدة قرب بافارارا، شمال أورو بإقليم كاي.
8 يونيو 2025: نجحت القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي كان يُخطط له باستخدام مركبة مفخخة، تم رصدها على بعد 11 كيلومتراً جنوب غرب مدينة بالي في منطقة نارا. وبفضل المراقبة الدقيقة والتنسيق الاستخباراتي، تم تدمير المركبة وتحييد ركابها دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين أو القوات.
وأكدت القيادة العامة أن العمليات تأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز الأمن في المناطق المهددة، وتهدف إلى شلّ قدرات الجماعات الإرهابية عبر استهداف خطوط إمدادها ومراكز تحضير الهجمات، خاصة مع محاولة بعض التنظيمات استغلال المناسبات الدينية لبث الرعب وزعزعة الاستقرار.
كما أشادت هيئة الأركان بيقظة وكفاءة القوات المسلحة، مؤكدة أن العمليات العسكرية ستتواصل دون هوادة حتى تطهير كامل التراب الوطني من التهديدات الإرهابية.
وجهت هيئة الأركان تحية تقدير إلى السكان المحليين على صمودهم وتعاونهم المستمر، معتبرة أن وعيهم وفهمهم لاستراتيجية الإرهاب ساهم في حرمان العدو من بث الفوضى أو كسر الروح المعنوية. ودعت في الوقت ذاته إلى مواصلة الإبلاغ والمشاركة الفاعلة في تقديم المعلومات الاستخباراتية.
تؤكد القوات المسلحة المالية أنها تستخدم جميع الوسائل المتاحة لتتبع الجماعات المسلحة وتدمير معاقلها ومخازنها اللوجستية في مختلف أنحاء البلاد، مشددة على أن هذه العمليات ستستمر حتى إعادة الاستقرار الكامل إلى مالي.