
موجة الاجرام والتلصص والحرابة التي تشهدها العاصمة نواكشوط هذه الايام غير مسبوقة لفداحتها وميل الجناة الى القتل وسفك الدماء ..ويكاد يتفق الجميع على ان هؤلاء المجرمين لادخل لهم في هذه الافعال الشنيعة وليس لهم راي فيه والسبب هو انهم حين يقدمون على هذه الجرائم يكونون تحت تأثير المؤثرات العقلية التي تفقدهم صوابهم وتدفعهم الى الاندفاع الاعمى الى العنف..اعتقد ان الحل لهذه الظواهر يتكلب تفكيرا عميقا ومدروسا يناقش المشكلة من جذوره وبنظر في الاسباب الحقيقية..الخلول الامنية بمعزل عن مواجهة المخدرات والمروجين لها والمصدرين لها لن تحدي نفعا وستبقى حلولا تلفيقية ومسكنات للالم فقط لاغير..
محفوظ الجيلاني
12:36 - 2025/10/14
12:36 - 2025/10/14