سيدنا يا سيد السادات الكرام

ها أشهرٌ مرّت، والكلامُ عصيّ؛ لم أجرؤ، لم أتمكّن، لم أُرِدْ…حتى كلام الآخرين يمرُّ على مسامعي، وكأنّه ليس عنك…
تهرّبًا؟ إنكارًا؟ استنكارًا؟
أمْ كلّ ذلك؟
-قالتْ ليٓ المرأةُ - الطّيف:
- قولي: لقد تحرّرَ من رِبقةِ القيدِ، من سجنِ الجسدِ، وسجنِ الوقتِ، وسجنِ القيلِ والقالِ والنّزاع والجدال…
- قولي: ما أسعدَهُ! كان بشريًّا فصار شهيدًا - رمزًا، حيًّا، من كربلاء التاريخ إلى كربلاء الحاضر والمستقبل…