استنكرت الحكومة الموريتانية إحجام المجتمع الدولي عن التدخل لوقف إطلاق النار في غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إليها.
جاء ذلك على لسان مفوض حقوق الإنسان الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، لدى مشاركته في فعالية مناصَرة رفيعة المستوى، منظمة من طرف دولة فلسطين، لتسليط الضوء على الأحداث المأساوية الجارية في قطاع غزة.
وأكد ولد سيدي من مقر الأمم المتحدة في جنيف، أنه "من واجب الجميع التدخل والضغط للوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار"، مطالبا بالشروع في تحريك عملية سلام "تقوم بموجبها دولة فلسطينية ذات سيادة، طبقا لقرارات الشرعية الدولية".
وقال المفوض إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم في قطاع غزة تصفية ممنهجة وإبادة جماعية مكتملة الأركان، تنفذ في وضح النهار أمام أعين العالم.
وشارك في اللقاء وزراء خارجية عدة دول، وسفراء من الدول العربية والإسلامية المشاركة في المؤتمر الأممي الدولي لتخليد 75 عاما من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

