لاتفتأ الاستخبارات الفرنسية من محاولاتها الانتحارية المستمرة للإطاحة بالرئيس الانتقالي في بوركينافاسو النقيب ابراهيم اتراوى حيث لايكاد يمر وقت دون الحديث عن محاولة. انقلابية فاشلة تقف خلفها أجهزة الغرب الاستعمارية من دون مراعاة. سيادة هذه الدولة ومساطر القانون الدولي..
تأخذ فرنسا على هذا الضابط الافريقي الحر جرأته في طرد الوجود العسكري الفرنسي في هذا البلد وتصفيته كل اشكال النفوذ الفرنسي الثقافي والاقتصادي والمالي في هذا البلد الإفريقي الشيء الذي يلقى الاعتبار والتقدير من قبل الشعب البوركينابي والشعوب الإفريقية الابية. التي عانت منذو استقلالها الصوري وحتى اليوم من نهب شركات الغرب الاستعماري لخيراتها وتحويلها هذه البلدان إلى مستعمرات لتحقيق الارباح لشركاتها وخاصة شركات التسليح وكبريات الشركات المهتمة بالمعادن والثروات الثمينة في هذه البلدان..
لقد أدرك الأفارقة أخيرا أن سبب تعاسة المواطن الافريقي وطول معاناته مع البطالة والفقر والحروب الأهلية سببه نهب شركات الغرب وبخاصة فرنسا الدولة الاستعمارية التي تنظر إلى الأفارقة كما لو انهم عبيد يتبعون لها..كما فهو الأفارقة أخيرا أن الإرهاب المنتشر في هذه البلدان تقف خلفه دول الغرب لاشاعة الفوضى ولايجاد مبرر احتلال الأرض..
النشرة النغاربية
