اين الدولة مما نراه من تبذير للاموال؟

ظاهرة  تبذير الموريتانيين للاموال في المناسبات السياسية و الاجتماعية اوفي غيرها ليست وليدة اليوم لكنها مع الوقت استفحلت وتضخمت مع ظاهرة السوشيو ميديا  فأصبحت مشكلة حقيقية وملفتة للانتباه..
محلل "النشرة المغاربية" لا يستبعد أن تكون الظواهر الشاذة والمثيرة للانفاقةالفوضوي والغير مسؤول الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة ربما هو مرتبط بأموال وسخة دخلت البلد عن طريق التهريب أو بيع المخدرات اضافة لغسيل الأموال التي تعود مصادرها لشبكات الاجرام لاسيما وأن بعض المراكز دقت ناقوس الخطر حول تصنيف البلد باعتباره أحد الوجهات المفضلة لهذه الأموال..
ما يثير الاستغراب هو عدم إيلاء الدولة هذه الظواهر أي اهتمام لامن حيث المتابعة والتحقيق أو دراسة الآثار السلبية لهذه السلوكيات على الاقتصاد والاستثمار والعلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في هذا المجال لاسيما أن هذه الظواهر تسيء لسمعة البلد وتتسبب في الاتكالية والسلبية وتشجع على الأنشطة الاقتصادية غير والمجدية والغير قابلة للحياة..
كان الاجدر بالدولة أن تحقق في هذه الأموال الطائلة والارصدة المكدسة التي يتم التلاعب بها بعيدا عن الدورة الاقتصادية و في مسائل مشبوهة وغريبة.
النشرة المغاربية