مقاطعتي تمبدغة وجكني تعتبران من اكبر وأهم مراكز دعم نظام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث تعتبران بدون منازع الخزان الانتخابي الذي يمكن للنظام أن يعول عليه اليوم وغدا. تماما مثل بقية مدن وحواضر الحوض الشرقي التي هي حواضن تقليدية لهذا النظام الوطني لما لمست منه من عناية واهتمام..
غير أن المؤسف حقا أن يظل النسيان من نصيب قوى وفيئات اجتماعية كانت سباقة للترحيب بالسيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لما لمست في تربيته واخلاقه العالية من تباشير العدل والإنصاف..
وكان أبناؤها من حملة الشهادات والمؤهلات يحلمون بخدمة الوطن من موقع أو منصب تكليفي لا تشريفي لخدمة الدولة والوطن والمساهمة في تنفيذ البرنامج الذي حصل على الإجماع الوطني لشموليته ودقة أهدافه..
لكن الملاحظة البارزة والتي مازالت ساكنة ھاتين المقاطعتين
و لم تجد لھا تفسيرا ھي سعي البعض إغلاق الباب في وجه مشاركة مختلف مكونات الساكنة في عملية النهوض الوطني أن لم نقل سعيهم لفرض نموذج من سياسة الاقصاء بحق فئات إجتماعية معينة ومنتقاة ولم تقتصر تلك العملية في التمثيل في الدوائر الانتخابية وحسب وانما او جهاز الدولة ومرافقها العمومية..
نحن واثقون أن رؤية صاحب الفخامة واضحة وحصيفة ومتزنة. وان كان هناك لمصالح ضيقة وتعود للعهود القديمة إلى احتكار الدولة ومنافعها لحسابات ضيقة من دون مراعاة قواعد التعميم والشمولية.
ونحن اذ نبدي ھذه الملاحظات رغبة منا ان تتخذ الجھات الرسمية ذلك بعين الاعتبار وتصحيح المسار لاستدراك الموقف
علما انه لا ينحصر اطر المقاطعتين من حيث الكفاءة والوفاء للوطن والتفاني في خدمته على ھؤلاء قط .
بريد الموقع
