منذو فترة كان العارفون بدقائق الأمور وتفاصيل التسيير المتدني لشركة موريبوصت يتحدثون عن وصاية الإدارة العامة على مصلحة الودائع المالية للشركة ذات الطابع المصرفي حتى أصبح رئيس المصلحة أشبه بالبيدق الذي لا يسير لي شيء حؤث باشر المدير العام مزاولة عملين في وقت واحد تسيير الشركة بشكل عام ووضع اليد على هذه المصلحة على وجه خاص نظرا لما لها من أهمية ولما تتوفر عليه من سيولة يسيل لها اللعاب فباشر بغرض الوصاية المباشرة عليها والتدخل في أمورها.. لكن الأخطر ما في الأمر بحسب عمال المصلحة هو قيامه بمنح القروض لاشخاص بعشرات الملايين على أسس انتقائية أو زبونية كما افاد بذلك مطلعون وقد توصلنا قبل مدة في "مؤسسة النشرة المغاربية" إلى معلومات تفيد بمنح الإدارة قروضا مالية على اساس غير شفاف ودون مراعاة المعايير الفنية المطلوبة كمنحها لمدارس خصوصية أو لأشخاص لاعتبارات ضيقة..
هذه المعلومات مرتبطة بألوان من الفساد في تسيير هذه المؤسسة العشوائية والميزاجية كطرد عمال قدامى وإحلال آخرين محلهم على اساس القرابة و الوساطة او اعتبارات اخرى وقد كتبنا عن قصة العاملة المسكينة التي تم طردها دون وجه حق رغم انضباطها وتأديتها للواجب ..
المثير للاشمئزاز أن بعض الذين يدعون مناصرة فخامة رئيس الجمهورية ودعم نظامه الوطني وخيارات حزبه هم من يسيؤون ثقة السيد الرئيس ومن يشوشون على نظامه بهذه الأساليب العبثية. يمارسون سلوكيات لا تمت بصلة لجوهر سياسة الرئيس وإرادته الصادقة ولعل خاطرها ما يثار حولهم من شبه الفساد والانتفاع على حساب المرافق الاي يتولون ادارتها ..

