نشرت مجموعة “فاغنر” الروسية الخاصة، التي أصبحت تحملُ اسم “فيلق أفريقيا”، مقطع فيديو قصير لعمليات تمشيط وبحث في قرى يعتقدُ أنها داخل الشريط الحدودي بين مالي وموريتانيا.
المقطع الذي يبلغُ طوله دقيقة و24 ثانية، نشر على تطبيق تلغرام (الروسي)، وكان مرفقًا بعبارة “المجد لروسيا”.
وصورت لقطات الفيديو بكاميرا خوذة يرتديها أحد المقاتلين، وكتب على بعض اللقطات أنها التقطت يوم 28 أبريل الماضي، في حدود الساعة الثامنة صباحًا، كما حملت لقطات أخرى نفس التاريخ ولكن بتوقيت مختلف (الساعة 12 منتصف النهار)
ويظهر في المقطع جنود من فاغنر والجيش المالي وهم يتحركون بين القرى، على متن سيارات رباعيات الدفع، تحملُ مدافع ثقيلة، كما يقومون بعمليات تفتيش لبيوت طينية، كما أوقفوا شخصا على متن دراجة نارية وآخر على متن سيارة.
وفي إحدى القرى، تجول الجنود الماليون ومقاتلي فاغنر بين البيوت الطينية والأعرشة، وفتشوا عددًا منها، فيما ظهرت مجموعة من رجال القرية جلوس تحت مراقبة الجنود.
ورغم أن مجموعة فاغنر عنونت مقطع الفيديو بأنه جانب من أنشطتها في “أفريقيا”، دون تحديد موقع التقاط الصور، إلا أن البعض ربطها بالأحداث الأخيرة التي جرت داخل الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي.
وكان الجيش المالي ومجموعة فاغنر قد دخلوا مؤخرا قرى موجودة في الشريط الحدودي، يقطنها مواطنون موريتانيون، وهو ما أثار الجدل وأعاد النقاش حول ترسيم الحدود.