قال وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن موريتانيا ترحب باللاجئين كضيوف تماشيا مع الأعراف والقوانين الدولية وحسن الجوار، إلا أن الممارسات المنافية لهذا المفهوم كالانخراط في السياسة المحلية أو الطائفية داخل الأراضي الموريتانية أمر مرفوض وقد يجلب لمرتكبيه إجراءات صارمة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقد واطلاع أداها اليوم الأربعاء لعدد من المنشآت الصحية والتعليمية والأمنية بمخيم امبره للاجئين الماليين في مقاطعة باسكنو.
وطالب الوزير الذي كان مرفوقا بوالي الحوض الشرقي اسلمو ولد سيدي، وقائد أركان الدرك الوطني الفريق بلاهي ولد احمد عيشة، اللاجئين بالانضباط واحترام القوانين الموريتانية.
وأضاف أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أوفد هذا الوفد للاطلاع على الوضعية الصحية والتعليمية والأمنية بالمخيم ومعرفة المشاكل والنواقص من أجل حلحلتها في أقرب وقت مواكبة وتجسيدا للمقاربة التنموية الأمنية الواعدة.
وذكر الوزير بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي من الحرائق وتوحيد الجهود بين الضيوف والمضيفين والشركاء في التنمية للمحافظة على البيئة وديمومة صحتها، مضيفا أن السلطات العمومية تبذل جهودا مضنية من أجل تحصين المراعي من الحرائق، وأن تحقيق الأهداف المنشودة مرهون بتكاتف جهود الجميع.

