يتساءل الكثيرون من ابناء الشعب الموريتاني والمتتبعين عن نتائج الشركة الموريتانية للسكر ومشتقاته التي تكلف الدولة ما يزيد على مليار اوقية كل عام..
لقد منحت هذه الشركة من الوقت ومن الوسائل ما يكفي لاظهار نتائج ايجابية ترى راي العين..
لايمكن للدولة ان تظل تنتظر حصادا لم تبذر له ولم تتخذ باتجاهه ماهو مطلوب من جهد..
آن للدولة ان تغلق هذه الشركة الوهمية وان تصرف ميئات الملايين فيما يفيد في ازدهار المجتمع وتطوره..ان اللهث وراء مشروع ميت امر مثير للعجب وللغرابة التامة..
من حقنا ان نتساءل اين السكر واين مشتقاته؟ ولماذا تضع هذه الشركة امام المحك والمحاسبة الحقيقية..اننا نريد سكرا ولا نريد حملا من الدراسات والورش التي لا تقدم ولا تؤخر..كما علينا ان نتساءل عن اسباب نكوص المستثمرين وعزوفهم عن الشراكة في هذا المشروع..
ان سبب هذا الفشل امر محير..
كيف لا يحقق هذه الشركة نتائج ما دامت الدولة تنفق بسخاء واراضي فم الكلية الخصبة لاتنقصها الصلوحية لذلك؟..
