فرنسا التي استغلت بعض الدول الافريقية لعقود طويلة وبقيت جاثمة على ارضها حتى بعد الحصول على الاستقلال الصوري..هاهي حركة الوعي الافريقي تصل الى درجة الطلاق معها بشكل نهائي.السنغال التي كانت نقطة الارتكاز في،سياسة فرنسا الاستعمارية وكانت توصف بباريس الصغرى تملكت الجرأة بفضل قيادتها الوطنية الشابة لمطالبة فرنسا طي صفحة وجودها العسكري على ارضها بشكل حاسم لتعارضه مع مبدا السيادة والكرامة الوطنية وهو الامر ذاته الذي طالبت به اتشاد التي فسخت عقود الدفاع المشترك مع فرنسا.
الدولتان تتبعان خطوات اتحاد دول الساحل المكون من مالي والنيجر وبوركينافاسو الذين كان لهم السبق في طرد الوجود العسكري الفرنسي وتعزيز العلاقة مع روسيا الحليف الاكثر ثقة واحترام وهو ما وصف بانه اكبر اذلال تتعرض له باريس حيث لايشبه الا الهزيمة الامريكية في افغانستان..
محفوظ الجيلاني
13:18 - 2024/11/30
13:13 - 2024/11/30

