
نشرت أكثر من 100 جامعة وكلية أمريكية، اليوم الثلاثاء، رسالة مشتركة نددت فيها بما سمته التدخل السياسي لإدارة الرئيس دونالد ترامب في النظام التعليمي.
ووقع الرسالة أكثر من 170 من رؤساء الجامعات وأعضاء الجمعيات العلمية، وبين الموقعين رؤساء مؤسسات مرموقة مثل برينستون وبراون وهارفارد وجامعة هاواي، ويأتي هذا التحرك وسط ضغوط هائلة تمارسها إدارة ترامب على الجامعات عقب الاحتجاجات التي شهدتها العام الماضي تنديدا بالحرب على غزة.
وجاء في الرسالة "إننا نتحدث بصوت واحد لندين التجاوزات الحكومية غير المسبوقة والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأمريكي".
وأكد الموقعون أنهم منفتحون على الإصلاح ولا يعارضون الرقابة الحكومية المشروعة، لكنهم أوضحوا أنه يتعين عليهم معارضة ما وصفوه بالتدخل الحكومي غير المبرر في شؤون الجامعات.
وقالت وكالة "رويترز" إن الرسالة المشتركة تعد أحدث مظاهر المقاومة من جانب قادة التعليم العالي بالولايات المتحدة، في ظل سعي إدارة ترامب إلى الاستفادة من النفوذ المالي لإصلاح الأوساط الأكاديمية.
وكانت الإدارة الأمريكية قطعت أو هددت بقطع تمويلات فدرالية بمئات ملايين الدولارات عن عدد من الجامعات، وذلك لحملها على التصدي لما تعتبرها أنشطة معادية للسامية أو تحرض على الكراهية.
ومساء أمس، كشفت جامعة هارفارد أنها رفعت دعوى قضائية على الحكومة الفدرالية لوقف التجميد الذي استهدف تمويل المؤسسة الجامعية.