
ملخص لكتاب العلاقات بين السودان الغربي والسودان النيلي: (الحالة السودانية الموريتانية) للدكتور أحمد التجاني سوار دبلوماسي سوداني عمل مستشارا لبعثة بلاده في موريتانيا وسفيرا في عدة بلدان.
الفصل الأول: الجذور التاريخية للعلاقات
• يتحدث المؤلف عن بدايات العلاقة بين منطقتي السودان النيلي (السودان الحالي) والسودان الغربي (موريتانيا)، منذ فترات ما قبل الإسلام.
• يوضح كيف أن التبادل الثقافي واللغوي بدأ مبكرًا بفضل طرق القوافل والهجرات.
• يشير إلى دور التجارة العابرة للصحراء، والحج، والهجرات العلمية في ربط الشعبين.
الفصل الثاني: العوامل الدينية والثقافية المشتركة
• تناول انتشار الإسلام في كلا البلدين بطرق سلمية، عبر العلماء والدعاة والتجار، وليس عبر الغزو العسكري.
• التركيز على:
• المذهب المالكي المشترك بين موريتانيا والسودان.
• العقيدة السنية الأشعرية.
• الصوفية (خصوصاً القادرية والتيجانية).
• إبراز دور المحاظر الشنقيطية والمدارس القرآنية السودانية في ترسيخ القيم الدينية المشتركة.
الفصل الثالث: مظاهر التشابه الاجتماعي والثقافي
• الحديث عن:
• التشابه في البنية الاجتماعية القبلية.
• التقاليد والعادات المشتركة (مثل: اللباس التقليدي، عادات الكرم، تقاليد الزواج).
• الأهمية الاجتماعية للعلماء والشيوخ والأعيان.
• مقارنة بين تحولات الهوية في كل بلد تحت تأثير العروبة والإسلام.
الفصل الرابع: الهجرات العربية وأثرها على الهوية
• تحليل عميق للهجرات العربية إلى موريتانيا (بنو حسان وبنو هلال) وإلى السودان (الجعليون والبديرية والشايقية وغيرهم).
• كيف أثرت هذه الهجرات في خلق هوية عربية إسلامية هجينة في البلدين.
• الحديث عن ظاهرة الاستعراب والاستنوبة، ووجود آثار بربرية وزنجية ونوبية في تكوين المجتمعين.
الفصل الخامس: التحديات الراهنة وآفاق تعزيز الجسر الثقافي
• بحث في:
• تأثير العولمة الحديثة على الحفاظ على هذه الهوية المشتركة.
• كيف يمكن تعزيز الوجدان المشترك عبر التبادل الثقافي والأكاديمي.
• الدعوة إلى مشاريع ثقافية وأكاديمية مشتركة بين موريتانيا والسودان.
• تأكيد أن العوامل الطبيعية والجغرافية لعبت دورًا مهمًا في اختلاف سرعة التحولات الاجتماعية في كل بلد.
☆الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم