
وصلت زوال اليوم الثلاثاء إلى العاصمة نواكشوط وزيرة الدفاع التشيكية جانا تشيرنوخوفا في زيارة عمل تدوم يومين.
واستقبلت الوزيرة التشيكية والوفد المرافق لها في مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من طرف وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، السيد حننه ولد سيدي.
كما حضر الاستقبال سفير موريتانيا المعتمد لدى جمهورية التشيك بوبكر كان وسفير جمهورية التشيك المعتمد لدى موريتانيا لاديسلاف شيكريك وعدد من الضباط المستشارين بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء.
وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من التحركات الدبلوماسية والعسكرية بين البلدين
وكان البرلمان التشيكي قد وافق في 25 نوفمبر الماضي، على إرسال 30 جنديًا من القوات الخاصة إلى موريتانيا لتدريب الجيش المحلي ضمن برنامج لـ”الناتو”، وتلتها زيارة وفد من مجلس الشيوخ التشيكي إلى نواكشوط في 27 يناير الماضي، ثم زيارة وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي إلى براغ في 11 فبراير 2025 لمناقشة التحديات الأمنية في الساحل وسبل تعزيز التعاون العسكري.
جمهورية لتشيك، بوصفها عضوًا فاعلًا في حلف الناتو ومن أشد المعارضين لتحركات روسيا في أوكرانيا، وقد كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات عسكرية ثقيلة لكييف، ترى في موريتانيا شريكًا استراتيجيًا في التصدي لتمدّد النفوذ الروسي في الساحل