المتابع و المتأمل لشبكات التواصل الاجتماعي وما تبثه من راي هنا وهناك وخصوصا ما يتعلق بالملف المرتبط بتقرير محكمة الحسابات و الجدل حول قوائم المشتبه فيهم يلحظ المرأ حجم الاستقطاب الجهوي والمناطق الحاد و الذي يجري مجرى الدم في عروق البعض..
فهما بلغ الواحد منهم من الثورية والنزاهة في اللفظ والقول المنمق ومهما قرأ من كتل وتعلم من نظريات في السياسة وعلم الاجتماع يبقى الانحياز للجهة امرا لصيقا بفكر الواحد منهم وتبقى حيثياتها تفرض نفسها عليهم فرضا..
مالم تنتفي هذه الآفة وتزول هذه العلة من قلوبنا لن نبني وطنا ولن نشيد صرح مجد يتباهى ابناء المستقبل..
موريتانيا في خطر حقيقي ولا احد لديه الاستعداد للتفكير الجدي حول مصيرها..
محفوظ الجيلاني
01:12 - 2025/10/28
01:12 - 2025/10/28

