✅ مقتطفات مضمون كلامه عن حركة أفلام كما ورد في الكتاب
1️⃣ يعتبر أن “أفلام” وُلدت من ظلم حقيقي… لكنّها بالغت في التشخيص
يقول عثمان كان إن التمييز والإقصاء الذي مارسته الأنظمة العسكرية في الثمانينيات خلق بيئة انفجرت فيها حركات زنجية في الخارج — وهنا يُقصد أفلام — لكنه يضيف:
«هذه الحركات، رغم أنها كانت ترفع مظالم حقيقية، ذهبت بعيدًا في تصوير الصراع وكأنه مواجهة وجودية بين عرب وزنوج.»
2️⃣ انتقد خطابها لأنه يخلط بين النظام والشعب
يقول إن خطابها قام على معادلة خطيرة:
«تحميل مكوّن كامل مسؤولية أخطاء السلطة، مع أن الأزمة كانت أزمة نظام لا أزمة مجتمع.»
ويعتبر هذا الخطاب أحد أسباب استمرار الشروخ العرقية بدل معالجتها.
3️⃣ الحركة ركّزت على الخارج بدل الداخل
يقول عثمان كان إن أفلام اعتمدت على خطاب دولي وإعلامي، بدل مخاطبة الداخل:
«خطابهم الموجّه للخارج لم يساعد على بناء الثقة داخل الوطن، بل زاد الشكوك والاتهامات.»
4️⃣ خطابها الراديكالي عطّل فرص الإصلاح الوطني
يشرح أن الحركة اختارت طريقًا تصادميًا:
«الراديكالية لم تكن وسيلة فعّالة لإصلاح الدولة، بل جعلت الأنظمة أكثر تصلّبًا وعداءً لأي إصلاح حقيقي.»
5️⃣ الحركة قدّمت نفسها كالممثل الوحيد للزنوج
ينتقد عثمان كان هذا الادعاء:
«لم تكن هذه الحركات تمثّل كل الزنوج أو كل المظلومين، بل كانت تعبّر عن فئة اختارت طريقًا أيديولوجيًا معينًا.»
6️⃣ خطاب “الضحية المطلقة” كان يعيق المصالحة
يقول صراحة:
«اللغة التي تستخدم الضحية المطلقة لا تساعد على بناء وطن مشترك، بل تجعل كل حوار مستحيلًا.»

