رد على مقال خواركم من دون المارد الاسود اعرج/ محمد عبد الله سعيد

حين يجنح القلم عن الحقيقة ويُغذّى من خزائن الغرض، يصبح الحرف مدججًا بالتشويه، ويتحوّل السرد إلى سيمفونية نشاز تُراد بها الهيمنة على الوعي، لا إنارته. ذلك ما وقع فيه الأستاذ محمد فال ولد سيدي ميله في مقاله الموسوم بـ"حواركم من دون المارد الأسود أعرج"، حيث اختلطت البلاغة بالتغليط، وتحول النقد إلى عتابٍ مسكون بأشباح الرغبة في تصفية الحسابات، لا الإنصاف الوطني.