مسأله القدس الشريف في رؤية الإمام الخميني (قدس سره)- بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخمینی (قدس سره)

عمل الإمام الخميني قدس سره على إعادة القدس إلى موقعها الطبيعي من خلال الإضاءة على مجموعة الأبعاد التي ترمز إليها، فهي ليست رمزاً شخصياً ولا وطنياً ولا قومياً، كما أنها ليست قضية دين أو ملّة بعينها، إنها قضية الإنسان والأمم والتاريخ والحرية، والحق والأديان والأوطان والأزمان، وأنها رمز المظلومية والاستضعاف على امتداد هذا العالم الذي يتدافع فيه الناس بين موقعي الحق والباطل، وهي المكان الشاهد على تحدي الاستكبار لسنن التاريخ، ومخالفته للقوانين وانتهاكه