*«اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة سوف تُقطع»*نجاح صفا

إلا أن الوسيلة إلى ذلك ترتسِم وفقَ مساريْن متوازييْن: الأول، يقوده الرئيس عون الذي يكرّر التعهّد بما وردَ في خطاب القسم لجهة حصرية السلاح في يد الدولة، مشدّداً على أهمية «اللجوء إلى الحوار» مُراعاة لحساسية الواقع اللبناني، وهو قد تحدّث خلال زيارته الأخيرة إلى قطر عن حوار قائم بينه وبين «حزب الله» عبر رسائل متبادلة تمهيداً للوصول إلى حل، وقال إنه متفق مع الرئيس نبيه بري «على كل المواضيع وخصوصاً حصر السّلاح بيد الدولة».